“هدف تركيا من اعتقال ليلى كوفن هو كسر إرادة المرأة الحرّة المنظّمة”

وأصدرت السّلطات التركيّة الحكم بالسّجن 22 عاماً وثلاثة أشهر على الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الدّيمقراطيّ ليلى كوفن.
وتعقيباً على اعتقال وسجن المناضلة ليلى كوفن، قالت منسّقية مؤتمر ستار ريحان لوقو: “إنّ ليلى كوفن شخصية سياسية تعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمطالبة بحقوق النّساء، لذلك فهدف الدولة التركيّة الأساسي من اعتقالها هو كسر إرادة المرأة الحرّة المنظّمة المدرّبة التي تناضل في سبيل نيل المرأة الكردية حقوقها”.
وأشارت ريحان إلى: “أنّ تركيا تحاول أن تظهر بمظهر الدولة الديمقراطية، ولكن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والمجازر التي ارتكبتها على أرض الواقع تثبت عكس ذلك تماماً”.
ونوّهت ريحان: “أنّ تركيا ترى في الشخصيّات النّضالية التي تطالب بحقوق النساء خطراً عليها، وليلى كوفن خير مثال على ذلك بعد إصدار الحكم الغيابيّ بحقّها”.
وطالبت ريحان: “كافّة النساء الكرديات برفع وتيرة النضال والمقاومة من خلال توحيد جهود المرأة المنظّمة، في سبيل الوقوف في وجه الذّهنيات السلطوية المتآمرة على النساء، كما يجب استكمال الطّريق التي تقودها البرلمانية ليلى كوفن”.
وناشدت ريحان لوقو في ختام حديثها المنظّمات الحقوقية والمحاكم الدولية بتحديد موقفها حيال انتهاكات الدولة التركيّة التي تطال السياسيين والبرلمانيّين والصّحفيين في تركيا.